لن تحتاجي عملياً إلى الكثير من التحضيرات لوجبة طفلك الأولى، ولكن يُستحسن الاطلاع قليلاً على بعض الأمور التي تنتظرك.
بالنسبة إلى وجبة الطفل الأولى التي يتناولها عادةً بعد مرور ساعة على ولادته، يحتاج المولود الجديد إلى ملعقة صغيرة من حليب اللبأ (الكولسترم)، وسيحتاج بعد ذلك إلى وجبات يتراوح عددها من 3 إلى 8 في فترة الأربع وعشرين ساعة التالية.
تنصح الإرشادات الحالية بوجوب إطعام الطفل عند الطلب. وقد تبيّن للباحثين في السويد أنه إذا تم وضع طفل يتمتع بصحة جيدة على صدر أمه، فسيكون بمقدوره العثور على ثدي أمه والرضاعة دون تلقي الكثير من المساعدة. ولهذا السبب، عليك حمل طفلك – مع ملامسة جلدك لجلده – لفترة وقت غير محددة بعد مرور 30 دقيقة على ولادته.
إذا كان الطفل يشعر بنعاس شديد وغير مهتم بالرضاعة، فقد تحتاجين إلى تنشيطه وتشجيعه على تناول وجبات باكرة.
من المرجح أن يتمكّن الطفل الذي يتغذى جيداً في الساعة الأولى أو الثانية التي تلي ولادته من الرضاعة من ثدي أمه بسرعة أكبر.
قبل أن يبدأ إدرار حليب الثدي، يفرز جسمك حليب اللبأ (الكولسترم) وهو عبارة عن مادة صافية أو صفراوية سائلة ومركّزة تتوفر لطفلك عند الولادة.
حليب اللبأ (الكولسترم) غني جداً بالمواد المغذية الأساسية والبروتين إضافة إلى العوامل الواقية، ويضمن حصول الطفل على المواد المغذية منذ البداية.
يفرز جسمك كمية صغيرة جداً من هذه المادة (حوالي ملعقة طعام كبيرة ممتلئة)، ولكنها ستكون أكثر من كافية للمولود الجديد.
هناك أمر مهم آخر وهو أن حليب اللبأ (الكولسترم) يساعد الطفل على إخراج البراز من جسمه للمرة الأولى.
بواسطة:philips.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق