يُعد حليب الأم أفضل غذاء للطفل ويُنصح بالإعتماد على الرضاعة الطبيعية وحدها خلال الأشهر الستة الأولى من عمر الطفل، من هنا جاءت أهمية التعرّف على أساسيات الرضاعة الطبيعية.
في ما يلي أهم النصائح المتعلقة بالرضاعة الطبيعية التي زوّدتنا بها مستشارة تغذية الطفل وصحته:
1-يساعدك التعرّف على الطريقة التي تتم بها عملية الرضاعة الطبيعية قبل ولادة الطفل على الشعور بمزيد من الثقة. كما يمكنك حضور حلقة دراسية أو ورشة عمل محلية مع ممرضة التوليد، بالإضافة إلى مناقشة هذا الموضوع مع صديقاتك وقريباتك ممن استمتعن بتجربة الرضاعة الطبيعية.
اطلبي من زوجك وأفراد عائلتك المشاركة منذ البداية، وستحصلين على مساعدتهم من خلال توضيح الأسباب التي دعتك إلى اختيار الرضاعة الطبيعية.
2-من المهم أن تتأكدي من التقام الطفل للثدي ومن أنه يفتح فمه بدرجة كبيرة، إضافة إلى تأمين الوضعية الصحيحة له لجعل الرضاعة الطبيعية تتم بأكبر قدر ممكن من الراحة. عندما تشعرين بألم ما أثناء إرضاع الطفل، فقد يكون ذلك إشارة إلى أن العملية لا تتم بالطريقة الصحيحة. يمكنك طلب المساعدة لتحسين الطريقة التي تتبعينها.
3-أوجدي مكاناً هادئاً ومريحاً لإسناد ظهرك بشكل ثابت. فالاسترخاء مهم جداً كونه يساعد على تدفق الحليب.
4-بعد أن يبدأ إدرار الحليب (من يومين إلى خمسة أيام بعد الولادة)، من المهم تشجيع الطفل على الرضاعة بشكل كامل من الثدي الأول قبل نقله إلى الثدي الثاني. يسمح هذا الأمر للطفل بتناول الحليب الغني والدسم في آخر الرضاعة الذي يساعد على الهدوء واكتساب الوزن. لا يحتاج جميع الأطفال إلى متابعة الرضاعة من الثدي الثاني، لذلك دعي الطفل يقرر.
5-ساعدي طفلك على تناول وجبة كاملة واحرصي على تنشيطه إذا غلب عليه النعاس بعد فترة قصيرة. فيمكنك محاولة تغيير وضعيته أو نزع بعض الثياب عنه أو مداعبته لكي يستيقظ.
6-تختلف مدة وجبة الرضاعة مع كل أم وطفل – فقد تتراوح من 10 إلى 40 دقيقة. وتتوقّف مدة كل وجبة على عمر الطفل والطريقة المتبعة لإرضاعه، إضافة إلى نسبة تدفق درّ الحليب لديك نتيجة للرضاعة. درّ الحليب نتيجة للرضاعة عبارة عن خروج الحليب نتيجة لمص الثدي.
7-إذا بدا طفلك هادئاً وسعيداً بين الوجبة والأخرى، وإذا كان وزنه يزداد بمعدل ثابت، فهذا يعني أن حليبك متوفر بكمية كبيرة.
بواسطة:philips.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق